ذهبوا لرحلة نهاية الصيف فانتهت حياتهم

شخصيات القصة:
1:مايكل
2:سالي
3:دورثي
4:ميا
5:جورج
ثانيا:احداث القصة :
في يوم من ايام الصيف الحار و الجميل اجتمع الاصدقاء الخمسة في منزل دورثي لمناقشة مشروع نهاية الصيف
فقال مايكل : وماذا بعد ايها الاصدقاء ها قد اقترب نهاية الصيف و لم نفعل شيئا مثيرا بعد فاكملت سالي الحديث
حسنا مارايكم ان نذهب و نسافر لرحلة بحرية عبر البحر فقالت دورثي: لا انها فكرة سيئة لقد مللنا من الرحلات
العادية فقالت ميا:بل انها فكرة جيدة و يجب ان نقوم بها فاخذ كل فرد يقوم بمجادلة الاخر ماعدا جورج الذي كان ساكتا من دون حراك و عندما سالوه عن ذلك قال:يا رفاق البارحة و عندما كان يتكلم على الهاتف مع ابن عمه
جوي قال له بان هنالك غابة صغيرة في شمال البلاد يوجد فيها اشباح و تسكن فيها حيوانات غريبة
فقالت سالي : وما معنى ذلك فقال ما رايكم في القيام بتخييم داخل الغابة ليوميين منها نقوم برحلة للترويح عن
انفسنا منا نكتشف هل هنالك بالفعل جن و حيوانات غريبة فقال مايكل باستهزاء :هل بالفعل تصدقون تلك الخزعبلات و القصص التافهة فنظر الجميع اليه و اخذوا يضحكون معه فقال ايضا : ولكن للاسف نحن بالفعل
علينا القيام بالرحلة لنستمتع قليلا فقالت دورثي حسنا نحن موافقين ولكن يجب علينا اخفاء الموضوع عن الجميع
حتى اهلنا حتى لا يمنعوننا من الرحلة بحجة الخوف علينا وهكذا قرر الجميع القيام بتلك الرحلة بعد 3 ايام
فاخذ كل فرد يجهز نفسه من ادوات تخييم و طعام و لباس و اكياس نوم وفي اليوم المشؤوم استاجرت ميا سيارة جبلية للسفر بها نحو شمال البلاد وهم سعيدون بتلك الرحلة ولكن يالها من رحلة فتولى جورج قيادة السيارة
و اصدقاءه لا يعلمون ماذا سيحصل و عندما وصلوا الى طرف الغابة نزلوا من السيارة وتفقدوا اغراضهم
لعل هنالك شئ ناقص و عندما تم التفقد دخل الاصدقاء الخمسة نحو الغابة و بدؤا يسيروا داخل الغابة
فوقف مايكل و قال برعب :انظروا نحو الشجرة الكبيرة فنظر الجميع بخوف فاخذ مايكل يضحك وقال:
لقد رايت شبحا يلعب مع القرد هههههه فضحك الجميع و تابعوا مسيرهم و اخذوا يصدرون الدعابات حول الغابة لمدة ساعتين و لكن مايكل لاحظ انهم مروا من نفس الشجرة التي ضحك عليها فتوقف الجميع برعب بسيط
فنظروا لبعضهم برعب ايضا لقد تقدم مايكل بضعة خطوات نحو الشجرة وداس على شئ خشن و بسرعة سحبه حبل و طار نحو الاعلى ودخل راس رمح حديدي في راسه و اصبح نصفين و الدماء تمطر عليهم كالمطر لقد صدم الجميع
صدمة جمدتهم و ثبتتهم على ارضهم كالحجارة و الفتيات بدان بالبكاء اما جورج فقد اصفر وجهه من فظاعة المنظر و بعد عدة دقائق قال جورج :حسنا فاليهدأ الجميع و ناخذ نفسا عميقا و لنركز فليتبعني الجميع نحو خارج الغابة فاخذوا يمشون باجساد مرعوبة و كانها عيدان قمح و بعد عدة ساعات شعروا بانهم يدورون في حلقة مغلقة
فتوقفوا قليلا و وجوههم مملوءة بالرعب الاسود فقال جورج لا تخافوا لكن الان نحن محتجزون في الغابة
و بدأ الظلام يحل فمن الافضل ان نفرش اكياس النوم و نشعل نارا و نرتاح قليلا حتى الصباح فغضبت ميا
و قالت :كيف ستنامون و نحن في غابة اشباح فقال جورج و ماذا سنفعل برايك ان ندعوا الاشباح للقيام
بحفلة سمر في اليل؟فردت ميا حسنا ايها البائسون انتم ظلوا هنا اما انا سوف احاول الهرب من هذه الغابة
الدموية وداعا و على فكرة اذهبوا الى الجحيم ولكن لم تجدي محاولات منعها نفعا ففرش جورج و سالي
اكياس النوم اما دورثي فذهبت لاحضار بعض الحطب لاشعال النيران ومرت نصف ساعة على ذهابها
والظلام حل فقال جورج اين دورثي لماذا لم تاتى حنى الان فقالت سالي كان يجب ان نزهب معها
لماذا يحصل لنا هذا؟ فقال جورج يجب ان نبحث عنها فاحضر غصن شجرة ميت و اشعله وقال ل سالي
امسكي يدي ولا تفليتيها و بدات رحلة البحث عن دورثي و مرت نصف ساعة من البحث المتواصل
و اخيرا عثروا عليها ولكن جسدها معلق على شجرة و راسها مقطوع و موضع على الارض
فجن جنون جورج و سالي فانزلوا جسدها من الشجرة و تحتها بركة من الدماء و غطوها بقطعة قماش
وعادوا الى المخيم و رأوسهم مصدعة كقطعة نحاس مصدية فقرروا النوم بجانب بعضهم و عندما
استلقوا على الاكياس فقالت سالي لماذا يحصل لنا هذا لماذ نحن بالذات و الدمعة تلعب في عين جورج
ومن بعدها استسلموا للنوم فناموا نوما عميقا حتى منتصف الظهر فاستيقظ جورج على صوت الغربان
فنهض من كيسه و لم يصدق ما وجد لقد وجد سالي 99.9 من جسدها مشوه و اصابعها مفتولة فتلة كاملة
يالا فظاعة المنظر فاصبح قلبه بين يديه من شدة الخوف فاخذ يضب بعض الاشياء و دفن سالي
وتابع بحثه الفاقد للامل للبحث عن مخرج فبدأ المسير و مشي لمدة 4 ساعات دون توقف و بعد فترة وجيزة
توقف لشرب بعض الماء من قنينته الخاصة فأحس بانه داس على شئ ضخم فنظر الى الارض فوجد اشلاء ميا
ممزقة و مقطعة فصرخ صرخة قوية حتى طارت الغربان من الغابة و اخذ يركض و يركض
حتى وجد سيارته على طرف الغابة ففرح فرحا جما فصعد الى السيارة ولكن لم تكن يداه تلمس المقود حتى انفجرت السيارة بالشاب حتى اصبح قطع قطع و فجاة خرجت مجموعة من الاشباح المرعبة وقال احدهم و هو ينظر الى السيارة :اتمنى ان تكون اعجبتكم زيارة غابتنا رجاء كرروها ولم يجرأ احد على دخول تلك الغابة العجيبة مرة ثانية
نعم يا اصدقائي هذا هو غضب الجن فارجو الا يستخف احد بقوة و غضب الجن و الاشباح ان غضبهم لموت اسود.

قصه مرعبه فعلا

تسلمى يا عسوله

ميرسي لمرورك يا جميل

نايس ستورى يا قمر ..تسلم الايادى