]دموع بلا فائده .......... حلقات متجدده .. تم اضافة الحلقه الاخيره

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تم تثبيت التوبيك ياسفير
لانه رااااااااااائع
وشيق جدااااااااااا

وبعتزر انى اتاخرت فى التثبيت
بس كان لازم انه يتنسق الاول
ويارب اكون قدرت انسقه
بالشكل اللى يليق بيه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ومشتاقين بئة نعرف
هيحصل ايه فى باقى الحلقات
والحكاية دى هتنتهى على ايه

وتسلم الايادى بجد
على الروائع دى
ويارب دائم الابداع والتميز
تقبل ارق تحيااااااااتى

انا اسف جدا علعدم تواجدى فى الفتره اللى فاتت بس كان غصب عنى والله
وعلى العموم النهارده هنزل 5 حلقات مره واحده

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقة العاشرة[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

داخل احد انفاق المترو
كانت ندى تقف في أنتظار أسماء
ولكن على غير العاده فاسماء
هي التي كانت تاتي اولا وتنتظر
ولكن اليوم ما الذي اخر اسماء! ،
وبينما ندى تقف حائره فقد مر
من الوقت ثلاثون دقيقه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ندى : خير يا رب اسماء
اتأخرت ، انا هتصل بيها .
وبينما تلتقط هاتفها الخاص من الحقيبه
اذ ها هي أسماء قد وصلت
ندى: ايه يا اسماء
ليه اتاخرتي كده .
أسماء : تعالي نركب بس
وانا هوقلك كل حاجه .
وصعدت كلا منهما الى القاطره
،وجلساه الى جوار بعضهم
ا وتحرك المترو .
ندى : ايه ارغي ايه الي حصل
خلاكي ولاول مره تتأخري ؟؟
أسماء : تعرفي مين كلمني
اول ما صحيت من النوم ؟
ندى : هيكون مين يعني
!!.....مين ؟؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسماء : احمد .....كلمني
وقلي انه جاي النهارده
وعاوزني في موضوع مهم .
ندى : موضوع مهم ؟؟
موضوع مهم مقلكيش عن ايه.
اسماء : لا مقلش
بس كان باين عليه مشدود .
ندى : مشدود ،...
يعني ايه مشدود ؟
أسماء :مشدود يعني مرتبك
ومش عارف يوصلي كلامه ازاي ...
.ندى بقولك ايه الى متفهمهوش
انسيه انا مش عارفه فرحانه ليه ؟؟
ندى : يمكن النهارده
هيصرحلك عن حبه ليكي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسماء : ايه تفتكري كده! ..
انا قلت كده برده بس مينفعش .
ندى: ايه!!!!!!!!!
هو ايه الي مينفعش .
اسماء : لو عمل كده
انا ..انا ... مينفعش.....
ازاي وهو خاطب .
ندى : اسماء متنسيش
انك حب احمد الاول
ولو كان في حد ممكن
يسعد احمد يبقى انتي .
نظرت اسماء الى ندى دون كلام
فقد كانت تفكر في الحديث الذي دار بينها
وبين ندى وفي ما قد يكون احمد
قادم للحديث عنه اسأله كثيره ومحيره
وظلت تفكر حتى قطعت ندى تفكيرها .
ندى : اسماء اتحركي
وصلنا المحطه الي هننزل فيها .
وبينما هما يخرجا
من محطة المترو .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
اسماء : هو انا يا ندى لو ....
قربت من أحمد
مش هكون غلطانه!؟ .
ندى : هو يعني لو سبتيه
مش هتكونى غلطانة ؟.
اسماء: انتي مش فاهمه حاجه
انا بحب احمد زي ما هو بيحبني
يمكن اكون حسيت بكده متأخر
بس ياترى الوقت عدى
على الحب بينا ،
طب نفرض لو انا واحمد قربنا
من بعض مش هيظلم خطيبته
ومش ممكن حد يوصل الكلام ده
لاي حد من اهلي .
ندى: خطبته...
لو بيحب خطبته وقابلك
مش هيسئل فيكي
احمد يا اسماء لما وصلتيله
انك مخطوبه زمان
حس ان الدنيا خلاص منعته منك
فقرر ينساكي باول وحده يعرفها
وعلطول خطب من غير ما يحب .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسماء : طب ذنبها ايه
المسكينه الى معاه وبتحبه .
ندى : مفيش حاجه اسمها ذنبها ايه
أحمد شاب محترم وفاهم معنى الحب
واكيد هو هيفهمك ايه وضعه معاها .
اسماء : انتي عارفه حاجات كتير
عن أحمد هو كلمك ؟؟؟!!
ندى : كلمني .... كلمني ايه ..
وهو لو كلمني مش هقولك؟!،
انتي مش فاهمه انا كنت بكلم منى
وهي عرفه كل حاجه
من جمال صحبه .
وصلت اسماء وندى للحامعه
وبينهما يجلسان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ندى : هو أحمد جاي
امتى يا اسماء ؟.
أسماء :تقريبا هيوصل
كمان نص ساعه بتسألي ليه ؟
ندى :لا ابدا اصل
الرزل تامر وصل .
اسماء : تامر مش هينفع
يقعد معانا خالص .
ندى : سبيه عليا انا هتصرف .
تامر : صباح الخير
على اجمل بنت في مصر والجامعه
والمنطقة العربيه كلها ههههههههههه.
اسماء : صباح الخير يا تامر
ندى : هههههه صباح الخير
يا تامر باشا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تامر : ندى خليكي في حالك
انا بصبح على اسماء .
ندى : بتصبح على اسماء ...
ماشي انا غلطانه اني كنت
بجري ورا مصلحتك .
تامر : مصلحتي ايه ؟؟
ندى : لا خلاص
انت الى عملت كده في نفسك .
الوحده تبقى عماله تجري
ورا مصلحه الواحد
وهو ولا بيقدر .
تامر : ايه يا ندى
انتي مش عارفه
اني بحب انكشك .
. ايه خير في ايه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ندى : ولا حاجه يا سيدي
البنت الى كنت بتقولي
انها شبه نانسي عجرم
وعايز تكلمها لسه شايفها
وطلعت أعرفها وكنت هكلمهالك
بس قلت لما تيجي
علشان تكون معايا .
تامر : بجد ياللا طيب
قبل ما حد يرغي قبلي .
بعد اذنك يا أسماء
ندى: اسماء بعد اذنك
انا هوصل كده مشوار خير
اوفق راسين في الحلال
وجاية يعني ساعه اثنين
حسب التساهيل ههههههههههه.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كانت اسماء تعلم
ان ندى على استعداد
لفعل اي شئ لتحعل
احمد يتحدث دون احراج.
ظلت اسماء تنتظر احمد
وكان الوقت يمر ببطئ والانتظار يطول
وكلما مرت دقيقه كلما زادت الحيره
فكيف يمكن ان تقبل بحب بينها
وبين شخص مرتبط وكيف
تترك من تحب ومن يحبها
منذ بداية حياته وكيف ....

قطع صوت أحمد
تفكير اسماء
لتلتفت فتجده يقف امامها
ويحمل في يده باقه من
الازهار البيضاء
ويمد يده باتجاهها

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( اسماء ......انا .. بحبك ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ماذا يكون رد اسماء هذه المره؟
هل سوف تقبل ام ترفض؟
هل ستسمح لحب يجمع بينهما
ام سيكون الحاضر كالماضي
من يعرف .؟؟؟؟؟
v
v
v
v
v
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يتبع بإذن الله

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الحلقة الحادية عشر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لاول مرة تكون أسماء
في قمة الحيرة والتردد
ماذا تفعل فأحمد يقف امامها
ويقدم باقة من الازهار
ويصرح لها عن حبه
مره ثانيه فكيف ترفض
وكيف تستغنى عن انسان يحبها
كل هذا الحب
وهي ايضا تبادله نفس الشعور،
، ولكن ماذا سوف يقول عنها الناس
عندما تقبل الحب من شخص
مرتبط بانسانة غيرها
وماذا سوف يكون مصير
هذا الحب هل سيستمر
ام ينتهي هل تقبل ام لا .......
وبينما هي تفكر
قطع أحمد تفكيرها
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( اسماء .....
انا عارف اني
ممكن اكون بحرجك ...
بس المهم تعرفي اني
عمري ما حبيت حد زيك
، انتي اول انسانه احبها
وأخر انسانه ممكن أحبها ،
صدقيني انا عرفت الحب لما شفتك
اول مره ،كان نفسي ساعتها
اقولك على كل حاجه بس...
مكنتش قادر كانت
حاجات كتير بتمنعني ....
بس النهارده مفيش اي شيئ
يمنعني الا الموت
.أسماء انا بحبك.. بحبك.
. والله العظيم بحبك ))
كان أحمد في ذلك
الوقت على استعداد
لفعل اي شيئ
كي يبقى بالقرب من اسماء
فالحياة بعيدا عنها
تشعره انه عاد للغربه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
نظرت اليه اسماء فرأت
في عينه دموع
ولكنها لم تسقط فهو يحاول
جاهدا منعها كي لا تراها ،
أحست أسماء في ذلك الوقت
انها الان لا تستطيع
منع نفسها من ان توافق
، ولكن كانت مازالت تشعر بالاحراج ،
فبتسمت ومدت يدها لتاخذ الازهار .
أسماء : هههههههه ....
أحمد انا عايزه اعتذرلك
اني كدبت عليك زمان و... .
(( متقوليش حاجه المهم
اني لقيتك ومعاكي دلوقتي
ومستحيل حاجه تبعدني
في يوم عنك ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسماء : تعرف اليوم
الي جتني فيه وقلتلي بحبك...
لو تعرف اني كنت فرحانه اوي
انك جيت وكلمتني بس معرفش
حسيت باحراج لاني عمري
ما سمحت لحد يقولي الكلام ده.
بس انتى خليتني احس
اني خسرت أجمل حاجه
ممكن تحصلي في الدنيا .
(( تعرفي اني اليوم ده كنت
ماشي زي المجنون ...
مش عارف انا عايز ايه من الدنيا
الشيئ الوحيد الي كنت بتمناة
وفضلت عايش على امل اني احققة
ضاع مني ضاع وبقى
من حق شخص غيري ...
. ولما قابلتك في العيد ميلاد بتاع منى
الله يبارك فيها كنت حاسس
اني بحلم لان اليوم الوحيد
الي متخيلتش اني اشوفك فيه ))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أسماء : ههههههه ليه انت
كنت بتفكر فيا كل يوم .
(( كل يوم ..
وكل ساعه .. وكل دقيقة ..
وكل نفس ... وكل))
أسماء : هههههههه كفايه
انت كده هتخليني اتغر
معقول شاب وسيم
يكون بيحبني للدرجادي .
(( تحبي اثبتلك اعمل ايه ؟
قول بس وانا مستعد
اعمل اي حاجه ))
أسماء : ههههه انت مجنون
هههههههه .
(( مجنون ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
شعرت اسماء
ان أحمد قد ضايقتة
تلك الكلمه .
أسماء : انا اسفه مقصدش
انا قصدي .... .
(( هههههههههه طبعا مجنون بحبك ))
ابتسمت في تلك اللحظه
فأحمد ليس كما كان
ايام المدرسه
فقد تغير ولم يعد
هادئا صامتا كما كان
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسماء : هههههه تعرف انك
اتغيرت عن ايام المدرسه .
(( اه طبعا طولت شويه هههههه
، انتي تفتكريني ايام المدرسه ؟؟!))
أسماء : اه فكراك
كنت بتحب تعد
في أخر الصف وار
وكنت مبتتكلمش مع حد خالص
. وكنت شاطر وكنت بتلعب كوره
مع المدرسه و...))
(( !!!! يعني انتي كنت عرفاني كويس
وكنتي واخده بالك مني
، ومخدتيش بالك اني بحبك ))
أسماء : أحمد صدقني انا بردو
معرفتش الحب الا لما جيت
وقلتهالي اول مره
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( اصدك تقولي أنك.......
بتحبيني زي ما بحبك ؟))
احمر وجه اسماء خجلا
فقد احرجها أحمد بكلامه
، فعلم احمد فبتسم وظل ينظر
في عينى اسماء
وفجأه قطع ذلك الصمت
(( عايز تعرف ايه تاني يــــــا قلبي .
.. مهو قلك بعنيه ....
والي انتى خفت تقوله يا قلبي
قالك هوعليه .. الييلاقي ))
((((بموت فى الاغنية ده انا شخصيا ))))
قطعت اسماء غناء احمد
أسماء : هههههه احمد بقولك ايه
.... تامر وندى جايين ...
ممكن تمسك الورد
تخليه معاك دلوقتي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(((ناس دلوقتى تقول
الله يخرب بيتك يا تامر
مرة فى العيد ميلاد
ومرة على الشاطى
و مرة فى الجامعة
ايام نانسى عجرم
و مرة دلوقى ده انت يا تامر
هههههههههههههه))
(( اخليه معايا ليه ))
نظرت اسماء الى احمد
ثم نظرت الى الدبله
في يده فهي تشعر بالاحراج
لو راى احد انها تقبل
الازهار من شخص مرتبط

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ودون كلام او اي تعليق
فهم احمد ما تقصده اسماء
فخلع الدبله من يده
ووضهها في جيبه
ونظر الى اسماء

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(( انتي اهم عندي من اي حاجه )).
ماذا يمكن ان يحدث
بين احمد واسماء
، اويحدث بين أحمد وتامر .
(((((((يا هل ترى ))))))
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
دعونا نعرف في الجزء القادم

v
v
v
v
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
يتبع غدا بإذن الله

الحلقة الثانية عشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بينما كان احمد واسماء يعترفان لبعضهما البعض بالكثير من الاسرار التي تملأ قلبهما من شعور بالحب والاحساس ، جاء تامربعد ان حاولت ندى ان تبعده قدر المستطاع عاد وقد عاد سريعا ,,,فاحمد وأسماء مازال بينهما الكثير ليعترفا به لبعضهما فماذا سوف يحدث .

تامر : ابو حميد !!!! ازيك يا أحمد مش تقول انك جاي علشان نفرشلك الارض ورد .

(( هههههه تسلملي يا تامر ، انا بس جاي علشان كنت عايز أسماء في موضوع ،ولو على الورد خد ده رشه براحتك ))

قالها احمد وقد اعطاة باقة الازهار التي كان يحملها بدلا عن اسماء .

تامر : الله جميل اوي الورد ده بتاع مين ؟؟.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( ده ورد لاجمل وردة .. أسماء ))

كانت اسماء متعجبه لما يقوله أحمد فهو لا يخشى اي شيئ لا يهتم لاحد فهو صريح بطبعه ومتزن ولا يستطيع أحد ارباكه.

تامر : لالا لا ..... انتى بتعاكس كدا عيني عينك .

(( بعاكس...!!!!.....انت بتقول ايه ))

تامر : خد بالك من كلامك .

(( على فكره مش انت الي تقولي اتكلم ازاي ))

تامر : ليه يعني حضرتك مين ؟؟؟ عمرو دياب

كانتا اسماء وندى تقفان بين تامر واحمد يتابعان الحوار الذي يدور بينهما وهما في قمة الدهشه .

تامر : على فكره انت لو ممشيتش هــ........ .

قطعت اسماء حديث تامر في سرعه وبشكل عصبي .

أسماء : تامر!!! في ايه ؟؟
مين قال انه بيعاكس
، وثانيا انت مالك
وهو انا اشتكتلك ؟.

تامر بعد ان اسكتته اسماء بردها الحاسم نظر اليها وهو في دهشه ثم القى نظره الى أحمد ورمقه بنظره تعني الكثير وتركهم ثم انطلق يغادر المكان .

اسماء : احمد..... متزعلش منه انت ... عارف ان تامر......أااااا.. قريب منا وبيحاول يعني ..... .

قطعت ندى حديث اسماء لتكمل.

ندى : بص يا احمد تامر عارف اني انا واسماء مبنحبش حد يتعرف علينا فهو بيحاول يبعدنا عن الناس بس هو بقى بيتجاوز حدوده متزعلش منه .

(( لا مفيش حاجه ))

اسماء : ههههههه لأ في حاجه اساسا خنقاك صح، امشي يا ندى وابقي تعالي لما ارنلك ههههههههههه .

ندى : ابقى اجي لما ترني عليا ..!!!... طب على فكره انا مروحه وخلي أحمد يوصلك ههههههه ماشي يا اسماء سلام .

((هههههه لا متقصدش يا ندى ))

ندى: ولا تقصد خلاص دي فرصه ليك علشان توصلها صح .

ضحك احمد واسماء وندى ، ثم ذهبت ندى الى القرب من اسماء وهمست في اذنها .

ندي : ايه قالك بحبك ولا لسه هههههه .

واسرعت تغادر بعد ان ودعت احمد ، وظلت تنظر الى اسماء وتضحك اثناء مغادرتها.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

نظر احمد الى اسماء وهو يبتسم ابتسامه تملاها الفرح وحاولت اسماء النظر لاحمد ولكن لم تستطيع فهي كانت تشعر بالاحراج كلما نظرت لاحمد وهو يبتسم .

(( ايه مالك ؟؟))

أسماء : مفيش بس مقلتليش مالك ؟؟

(( انا فرحان انك معايا))

أسماء : هههههه لا مقصدش ... انت في حاجه مغيراك ، قول الى في قلبك ليا قول الى انت مخبيه .

(( قبل ما اقول اي حاجه ، انا عايز اعتذرلك))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسماء :على ايه ؟؟!!!!!.

(( انا عارف اني مينفعش اجي اكلمك وانا لابس دبلة وحده غيرك ، بس بصراحة انا مقدرتش امنع نفسي ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسماء : انا يا أحمد مقدرش اقولك اني مش مضيقه بس والله مش زعلانه انا بس حاسه باحراج لاني مفروض معملش كده بس بردو مش عرفه امنع حبي ليك .... .

نظر احمد لاسماء فهي قد قالت ( حبي ليك ) هي قد صرحت بحبها له دون ان تشعر ، وظهرت ابتسامه جعلت أسماء تشعر بحب يخرج من داخل قلبه حب حقيقي .

ابتسمت اسماء ابتسامة احراج مما صدر منها من كلام عفوي قبل ان تكمل .

أسماء : أحمد انا قصدي اقول ان .... سيبك مقلتليش ايه الي جوه قلبك ومخبيه.

(( انا لما اتأكد منه علشان مينفعش حد يعرف قبل ما اقرر القرار النهائي ))

أسماء : هوانا اي حد ؟هههههه.

(( انتي .... انتي ليا كل الناس واجمل احساس انتي .. حبيبتي ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بحبك بحبك بحبك

v
v
v
v
v

ترى, ماهو ذلك الشيئ الذي يشغل بال احمد، وما هو القرار الذي سوف يتخذه ، وتامر ماذا يمكن يفعل .

يتبع بإذن الله

الحلقة الجاية مفاجأاااااااااااااااااااااااااااااااااااااه

الحلقة الثالثة عشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(الرسالة)

يجلس أحمد وجمال على احد المقاهي بعد ان عاد أحمد من ذلك الموعد الذي اخبر فيه أسماء عن كل شيئ يجوب في قلبه لها وهي ايضا لم تستطيع ان تمنع نفسها من اخبار احمد عن ما في قلبها من حب متبادل ، ولم يضع احمد في باله تلك المشاده التي حدثت بينه وبين تامر .

جمال : بتتكلم جد ؟!!! .... اسماء قالتلك انها بتحبك !!!.

(( هي مقلتش بحبك بالحرف بس الواحد بيفهم الكلام وقصد الناس يعني ))

جمال : وانت ناوي تعمل ايه في القصه بتعتك وبتاعت ليلى ؟

(( انا مستني الرقم يتصل تاني ... وبعدين هتحرك ))

جمال : هتتحرك تعمل ايه ؟؟

(( متستعجلش هتعرف .... انت اكيد هتكون معايا، ولا خايف ههههه))

جمال : خايف !! أه خايف ومرعوب ...

. عيب عليك انت ديما بتحميني من الناس الشريره ههههههههه.

((ههههههههههههههه))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

عاد أحمد الى البيت بعد يوم طويل ولكنه يوم يؤرخ في حياته يوم لم يكن يعتقد انه يمكن ان يحدث .

*(( ياااااه ....انا كنت حاسس النهارده اني كنت بحلم وانا واقف ادام اسماء .... اسماء بحبك بحبك بحبك ... ومستعد اعمل اي حاجه علشان افضل جنبك بقيت عمري ولا زم اعرف مين الرقم الي مردش عليا ))*

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبينما كان يحاول احمد الخلود للنوم اذا بهاتف خطيبته ليلى يصدر صوتا فهب احمد مسرعا فوجد الرقم الذي قد اتصل قبل ذلك ولم يجيب عليه المتصل عندما سمع صوته .... فكر احمد سريعا ما قد يستطيع فعله واخيرا قرر عدم الاجابه وبعد ذلك ارسل رساله كتب فيها * اسفه لم استطيع الرد لان خطيبي عندنا * وارسلها لذلك الرقم.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وجلس ينتظر فقد ذهب النوم عنه

وبعد حوالي الخمس دقائق استلم هاتف خطبته ليلى رساله من ذلك الرقم وفي هذه اللحظه كان شعور أحمد غريبا فهو كان يخاف من قراءة الرساله .... فلو كان ما يفكر به صحيحا فهو قد تعرض للخيانه من انسانه وثق فيها وامنها على نفسه ولو ظلمها لاضطر ان يبتعد عن اسماء ، يجلس أحمد على سريره شاردا لا يتحرك له جفن ولا يصدر اي صوت وبعد ان شعر انه لا يستطيع الاحتمال قرر قرائة الرساله ويا لهول ما قرئ فقد اتسعت عيناه على أخرهما وبدى عليه التعجب واحمر وجهه وهم واقفا في مكانه وقد بدى عليه وكانه قرر قتل احدهم وهو في قمت غضبه واذا بباب غرفته يفتح وتدخل والدته ، فحاول الايظهر لها غضبه .

(( ماما ، انتي لسه صاحيه ))

والدته : لا انا كنت نايمه وصحيت لوحدي حسيت انك عايز تتكلم معايا ، مالك يا ابني .. في حاجه مضيقاك ومش عايزني اعرفها ؟.

امتلات عيناه احمد بالدموع واحمر وجهه ووضع راسه في صدر امه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( متخفيش يا ماما انتي عرفه ان ابنك راجل ... ولو الدنيا كلها وقفت ادامه مش هيتعب ))

والدته : عارفه يا حبيبي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بس خلي بالك لو يوم حسيت انك ممكن بتظلم حد صدقني هتعيش طول حياتك شايل هم تقيل .... ولو مش عايز تظلم قول يارب قبل ما تعمل اي حاجه .

نظر احمد لامه وهو مستعجب لما تقوله فكانها تعلم ما يدور معه في حياته

، ابتسم وفي عيونه دموع .

(( ماما ادعيلي امانه عليكي تدعيلي ))

والدته : بدعيلك والله يا ابني بدعيلك ليل ونهار

وبعد ذلك غادرت الام الغرفه وقد تركت احمد بعد ان نام

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي صباح اليوم التالي وعند الساعه التاسعه صباحا نهض احمد من فراشه وهو مستعجل واتصل بجمال .

(( ايوه يا جمال صباح الخير ))

جمال : صباح.. الي ..بتغني ، في ايه على الصبح.

(( انا عايزك تلبس وتستناني على القهوة ))

جمال : دلوقتي .. دلوقتي .. ؟؟

(( مش انت قلت معايا ومش خايف ))

جمال : خايف من ايه ... اه الموضوع بتاعك ..ماشي ماشي ، ربع ساعه بالكتير .

(( ادامك نص ساعه كمان، متتأخرش.. سلام ))

جمال : سلام .

[IMG][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][/IMG]

وبعد نصف ساعه على القهوة وبينما احمد ينتظر جاء جمال وتصافح مع أحمد وجلس .

جمال : ايه الي حصل ؟؟

(( اتصل الرقم بيا امبارح تاني ))

جمال : وطلع مين ؟؟

(( لا انا مردتش ))

جمال: مردتش امال ايه ؟

(( سيبته يرن لحد ما فصل وبعدين بعتله رساله قلت فيها ان< خطيبي جنبي ومش هينفع ارد> ))

جمال : يا ه وبعدين ايه الي حصل اخلص .

(( بعتلي رساله ، خد اقراها ))

اخدذ جمال الهاتف ليقرئ الرساله وظهرت عليه علامات الدهشه والتعجب لما قرأة .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

v
v
v
v
v

يتبع ان شاء الله

ترى,, ماهو محتوى الرساله ؟؟؟؟
ومن هو ذلك الشخص الذي ارسل الرساله ؟؟؟؟؟؟؟؟

الحلقة الرابعة عشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

مازالت علامات الدهشه واضحه على جمال بعد ان قرأ الرساله التي استقبلها احمد على هاتف خطيبتة ليلى ، ولم يستطيع ان يمنع جمال نفسه من الاستنكار ..

جمال : ايه ده ايه الرساله دي ؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! جتلك امتى ؟.

(( جتني امبارح وزي ما انتى شايف الرساله بينت كل حاجه )).

جمال : وهتعمل ايه ؟؟

(( مش عارف ، بس مفروض اعمل اي حاجه ))

جمال : الرساله مكتوب فيها

عموما الميعاد زي ما هو عند الساعة الخامسه اوعي تتاخري * مين ده يا ترى؟ .

(( انا اكيد هعرفه النهارده الساعه خمسه ))

جمال : وانا معاك .

(( اكيد ، هتكون معايا بس دلوقتي لازم اتصل بليلى علشان اديها الامان ))

جمال : ازاي يعني ؟.

(( هقولها اني مسافر معاك لناس قرايبك وممكن ابات معاك هناك ))

جمال : ماشي ، وبعدين !!.

(( نروح نستناها عند بيتها من الساعه تلاته ونمشي وراها ))

جمال : ماشي يا صاحبي ، خد كلمها من تليفوني علشان تصدق .

اخذ احمد الهاتف من جمال واتصل بليلى واتم ما اتفق عليه هو وجمال .

جمال : ايه الاخبار ؟ قالتلك حاجه ؟.

صمت أحمد قليلا قبل ان يجيب .

(( لا مقلتش حاجه قلتلي خلي بالك من نفسك ))

قال تلك الجمله وقد ظهرت الدموع في عينه .

جمال : ايه!!! في ايه يا صاحبي مالك انت بتعيط ليه ؟

(( مش عارف بس صعبان عليا نفسي ..... معقول الانسانه الي مفروض تكون صيناني بتخدعني ... وممكن تكدب وتمثل عليا بردو دور الحب ... في ناس كده ؟!!))

جمال : في اكتر من كده ، عارف يا احمد يا صحبي انا بحبك ليه علشان انتى قلبك ابيض وعمرك ما تفكر تخون او تخدع حد ومشكلتك هي انك قلبك ابيض ... هي مش مشكله بس في زمانا ممكن تكون دي اكبر المشاكل ... المفروض متأمنش للناس حتى اقرب الناس ليك .

(( طب ازاي ..... ازاي اعيش وانا شاكك في كل الناس منين اجيب الامان الي... يخليني اعيش وانا مرتاح ‘عارف يا جمال انا بعد ما اخلص الي انا فيه ممكن اتغير ... لا اكيد هتغير ))

جمال : ايوه كده خليك ايجابي ههههههههه ، انا عارف انه مش وقت هزار بس انت عارف صاحبك يلا بينا .

(( على فين لسه الساعه 11 الصبح ))

جمال : هو انت مش ناوي تروح لاسماء .

(( أسماء ..... لا ....... انا مش هينفع اروح لاسماء النهارده علشان متحسش بحاجه)) .

جمال : تحس بايه ؟

(( اسماء يا جمال الوحيده الي بتعرف مالي مش عارف ازاي تصدق ان المره .................................................. ......

ظل احمد يتبادل الحديث مع جمال وبمرور الوقت ينظر احمد في الساعه فيجد ان الساعه اقتربت من الثالثه فاخبر جمال .

جمال : يلا بينا يا صاحبي .

(( ........ يلا ))

وعند اخر شارع بيت ليلا كانا يجلسان داخل سيارة جمال في انتظار خروج ليلى وبعد حوالي الساعه من الانتظار .

جمال : احمد انتى متأكد ان الميعاد النهارده .

(( اكيد النهارده علشان الي بعت الرساله بعتها امبارح وكتب متتأخريش فاكيد الميعاد النهارده )).

جمال : اصل الصراحه انا جوعت ومحتاج احط اي لقمه في بقي اصل انت عارف... .

قطع احمد كلام جمال في حده وخفوت .

(( اهي نزلت ))

انتظر جمال واحمد حتى ابتعدت ليلى عنهما وبدأو بالتحرك خلفها وها هي ليلى تستقل سيارة اجرة .

(( وراها يا جمال ، اوعى تشوفنا واياك تتوه عنها ))

ظل جمال يتبع سيارت الاجرى حتى توقفت عند أحد المطاعم على النيل ، نزلت ليلى من سيارت الاجرى وكانت في انتظار ذلك الشخص .

جمال : احمد انت هتعمل ايه ؟

رد احمد على جمال دون النظر اليه فنظره كان مركز على ليلى .

(( في ايه ؟؟))

جمال : لما..... الي جاي يجي ؟

(( اصبر يا جمال ))

نظر جمال في عينا أحمد ليجد شخص اخر غير أحمد فما هو فيه جعل منه شخصيه اخرى ففي عينيه عزم وتحدي وغضب ، ففزع جمال من منظر احمد وبدى عليه الارتباك .

جمال : أحمد ... انا مش عايزك تتهور .

لم يرد احمد على جمال بل نظر الي جمال نظره غريبه جعلت جمال يتلعثم قبل ان يكمل .

جمال: بقولك ايه انا مش علشان مطوعك في كل حاجه ..... تودي نفسك في داهيه .

عاد احمد لينظر الى ليلى فوجدها تتحرك باتجاه شخص وهي تبتسم فعرف انه هو الشخص المنتظر ، فهم ليخرج من السيارة فامسك جمال به .

جمال : استنى شويه لحد ما نتأكد أنه هو.

(( لا مش هستنى ))

نزع احمد يد جمال وانطلق يركض نحو ليلى وذلك الشخص ومن خلفه جمال .

وبصوت عالي .

(( ليلى ))

نظرت ليلى لتجد احمد امامها فتسعت عيناها عن اخرهما وبدى عليها الدهشه والخوف .

نظر احمد وجمال لذلك الشخص وفي دهشه واستنكار .

((انت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!)).

جمال : ايه.!!..... انت يا تامر!!!! .

v
v
v
v
v

يتبع

ترى ,, ماذا يحدث بعد ان عرف احمد هوية الشخص ؟

ترى ايه اللى يحصل بين تامر و احمد و ليلى و جمال

جاااااامد جدا يامان

وباك من جديد

وتسلم على الشغل الجميل

وتم عمل اعلان ع البوابة والرئيسية

تقبل تحياتى

شكرا جزيلا يا دكتور

pessssssssssssssssssssss

ya man

بجد قصة جميلة

تسلم يا سفير على الشغل الجامد ده ...بس يا ترى هيحصل ايه؟؟

قصه حلوه اووووووى

تسلم ايدك
احنا فى انتظار بقية القصه

الحلقة الخامسة عشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد أن راقب احمد وجمال ليلى الى ان وصلت لمكان الميعاد الذي عرفه احمد عن طريق الهاتف الخاص بها وبعد تلك المفاجأه التي ادهشت احمد وجمال فذلك الشخص الذي ارسل الرساله هو تامر زميل اسماء في الجامعه والذي كان بينه وبين أحمد خلافات ومشادات .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

(( انت يا تامر ......طب ازاي!!!))

تامر : ااااااااااه .... اصل ....اصل ))

(( اصل ايه.... طب ليه يا ليلى ....انا قصرت في ايه ))

ليلى : استنى عندك ، هو ايه الي انتى بتقوله ده ، مش عارف انت عملت ايه ؟؟.

تامر : انا مفيش حاجه بيني وبين خطبتك انا كنت جاي .... .

قطعت ليلى حديث تامر في ضجر وعنف .

ليلى : تامر جاي يوريني الصور الى تثبت انك انتى الي بتخوني مع الى اسمها اسماء .

وفي لحظه تحول غضب أحمد الى دهشه واتسعت عيناه عن اخرهما وظل واقفا دون حراك او كلام ، فاكملت ليلى حديثها .

ليلى : انت جاي وفاكرني جايه في ميعاد غرامي ، وفاكر انك جي تقبض عليا بس عارف انا مبسوطه اوي انك موجود ..... عارف ليه علشان تقولي كلام تامر صح ولا غلط ، انت على علاقه مع اسماء ؟؟.

ظل احمد صامت في دون ان يطلق كلمه واحده ، وكان جمال يقف خلف أحمد هوالاخر في دهشه وفي استغراب .

جمال : مش هينفع الكلام هنا خدها يا أحمد وروحوا اتكلموا مع بعض في اي حته .

ليلى : انت بذات تسكت ومتتكلمش كلمه وحده

.... مش من المفروض تفهم صاحبك على الصح... ازاي يفكر في وحده وهو مع وحدة تانيا ... انتوا كلكم كده عينيكم فارغة.

قالتها وانطلقت مسرعه تغادر المكان ، وظل احمد في مكانه مجمد دون حراك دون ان يطلق كلمه واحده يدافع بها عن نفسه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

.
جمال : ليه كده يا تامر انت عملت كده ليه ؟؟!!.

تامر : عملت ايه ..... انت اهبل ، انا عملت الصح حرام عليه يظلم البنت معاه .

غضب جمال من رد تامر وهم ليضربه ولكن تحرك أحمد اخيرا ليمنع جمال .

(( ...... معاه حق ،.... انا غلطان .... شك...شكرا يا تامر ))

ظهرت الدموع في عينا احمد وبدى وكانه رجل عجوز لا يستطيع التحرك ، وبدا يغادر المكان وجمال وتامر يقفان يشاهدانه وهو يترنح في سيره .

جمال : استنى يا احمد انت رايح فين ،،انا جاي معاك .

(( لا .... انا عايز امشي لوحدي ))

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قالها وهو يبتسم والدموع في عينيه ،و ظل يسيرويسير دون ان يعلم الى اين هو ذاهب فقد كان شارد الذهن ، وبعد ان شعر بالتعب من السير نظر فوجد نفسه قد ذهب الى ذلك المكان الذي بكى فيه من قبل على ضياع اسماء منه..

كوبري قصر النيل .. فذهب الى ذلك المكان الذي اعتاد الجلوس فيه

،وبدأ يفكر
خطيبتي واجد نفسي انا الخائن ، وكيف سيكون الحال الان بعد ان شعرت بهذا الشعور فانا ظلمت انسانه اخلصت لي لم اكتفي بظلمها بل شككت فيها ، كيف يمكن ان اسامح نفسي على ما فعلت ، فحبي لا سماء جعل مني اعمى لا يرى سوى ما اريد ان ارى .....

وظل يفكر ويفكر وظل شارد الذهن يبكي تتساقط دموعه ولا يستطيع ان يمنع نفسه من البكاء ،

وبنما هو جالس سمع من يتحدث له قائلا .

لا .... ميرضنيش اشوفك كده ... امسح دموعك

رفع رأسه ليجد ليلى تقف امامه تبتسم لتخفف عنه ولكن الدموع في عينها هي الاخرى تمد يدها بمنديل له ليجفف دموعه ، تناول المينديل من يدها وهم لمسح دموعها هي وهو يقول .

(( انا اسف .... انا... انا ..مش عارف عملت كده ازاي ...))

وضعت يدها على شفتيه وهي تقول .

ليلى : مش وقت الكلام ده .

اخذت المنديل من يده وجففت هي الاخرى دموعه ،، ايتسم احمد ولكن لم يستطيع ان يمنع نفسه من البكاء فقد شعر في هذا الوقت بمدى حب ليلى له .

ليلى : متزعلش مني على الطريقه الي كلمتك بيها ادام صحابك ...انا كنت متنرفزه وحسيت بالاحراج منهم .

(( انا مش زعلان منك انا زعلان من نفسي )).

ليلى : مفيش حد مبيغلطش ، محدش فينا ملاك نازل يعيش على الارض .

v
v
v
v
v

يتبع ان شاء الله

فى الحلقة القادمة

واحداث جديدة

الحلقة السادسة عشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كان ممكن لو حبتني تتحدى العالم علشاني مش تهرب مني ....ياخسارة حبي ليك

جيت على نفسي وعمري ما جيت عليك

((لا !!.. اسماء حاولي تفهمي مقدرش اخون ... ياريتك زمان مكنتيش بعدتينى عنك.. ياريتك ما بعدتينى عنك ))

عموما يلا مش فارقه .. كويس اني عرفتك انت انسان ضعيف ...انسان ضعيف ...انسان ضعيف ...

كالعاده يستيقظ احمد من نومه بعد ان يرى ذلك الحلم الذي يرى فيه أسماء ... ولا يستطيع النوم فهو قد تخلى عنها فقد عرف انه يظلم ليلى خطيبته فكيف له ان يظلمها بعد ان سامحته ، وكيف يتخلى عن أسماء حبه الاول الابدي

، ولذلك مر عليه اسبوع وهو في الاسكندريه مع جمال ابتعد عن الجميع ليفكر في ما قد يحدث في الفتره القادمه.

وبينما هو جالس على فراشه يضع يده على وجهه .

جمال : ايه ؟!! نفس الحلم اللي بيخليك تضرب فيا وانت نايم.

(( صباح الخير يا جمال ))

جمال : صباح النور ، مردتش عليا في جديد في الحلم ولا زي ما هو من اسبوع هههههههه.

رفع أحمد راسه من بين يديه وظهرت على عينيه نظرة غضب موجهه لجمال

، فاتسعت عينا جمال قبل ان يضيف قائلا .

جمال : ايه .. انا بهزر معاك مالك في ايه .

(( جمال أنت بتهزر في اي وقت كده ))

جمال : لا بليل غير الصبح ههههه ،، عموما انا عندي الجديد .

(( جديد ايه ))

جمال : اصل اسماء اتصلت تسألني عليك .

(( و انت قلتلها ايه !!))

جمال : قلتلها كلميني كمان شويه .

(( ليه عرفتها اني معاك ))

جمال: هو انت هتفضل تهرب منها لحد امتى .. لو مش قادر تقولها انا ممكن اقولها ونخلص .

(( لا اياك تعمل كده جمال بلاش جنانك ده ))

جمال : طب قولها انت مفهاش حاجه ولو بتعزها حقيقي لازم تفهمها على كل حاجه .

(( هو انت فاكر ان تامر لسه مقالهاش اكد ماصدق راح وقالها علشان يرتاح مني ))

جمال : لا مقالهاش ولا حاجه .

(( وانت ايش عرفك ))

جمال : انت نسيت ان روح قلبي وملهمتي منى موجوده معاهم على طول ، ومنى عامله زي تمام بتعرف كل حاجه وبتبلغني على طول

..

بص يا سيدي تامر بقاله اسبوع مش بينزل الجامعه .، ولا بيتصل بأسماء ولا ندى ، تقريبا اختفى زيك في ظروف غامضة
ههههههههههههه.

(( ازاي يعني امال هو عمل كل ده ليه جاب نمرة خطبتي وراح وقابلها علشان يقولها على اللي بيني وبين اسماء ))

جمال : هو حب بس يبعدك عن اسماء وبسببه شكيت في خطبتك وخلاك قربت من أسماء اكتر ودلوقتي قربك من خطبتك تاني بس بقيت بتفكر في اسماء ،، الحكايه دي ملخبطة موت .

(( ملخبطة وانهي ملخبطة انا حياتي بقت غريبه ومش عارف اعمل ايه ))

جمال : اقولك انا ؟!!.... قول لأسماء على كل حاجه .

(( ياريت اقدر يا جمال بس صعب عليا انا حاسس اني ظلمت أسماء بكل اللي انا عملته ))

جمال : انت مشيت ورا وهم الحب الاول ونسيت نفسك .

نهض أحمد من فراشه وهو في استنكار لكلام جمال قائلا .

(( الحب الاول عمره ماكان وهم ولا كدب الحب الاول اجمل حاجه في الدنيا ممكن تتحقق ))

جمال : ولو متحققش ؟.

(( لو متحققش ....... يبقى هيفضل عايش في قلب الواحد ))

جمال : خلاص خليه عايش في قلبك وخليك انت عايش كده هربان حتى من نفسك..، ممكن تقولي ناوي تعمل ايه في اللي انت فيه ؟.

(( جمال سيبني وحياة ابوك في حالي انا تعبان ومش قادر افكر ))

جمال : قصدك مش عايز افكر اظبط كلامك .

(( بقولك ايه ,, عايزني اتصل واقولها ماشى ... حاضر ))

وذهب واخرج هاتفه من الخزانه وقام بتشغيله وحاول ان يتصل بأسماء ولكن هاتفها مشغول .

(( رقمها مشغول هبقى اكلمها بعدين ))

لم يلبث ان ينهي جملته حتى رن هاتف جمال فنظر جمال لأحمد وهو مبتسم .

جمال : خد يا أحمد كلم اسماء .

تناول أحمد الهاتف في تردد ودهشه من الموقف وقام بالرد .

(( الو............................................... ...

v
v
v
v
v

يتبع بإذن الله

اشوفكم فى الحلقة 17 واحداث جديدة

[center][center]الحلقة السابعة عشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جمال : ايه اللى بتقوله دا يا أحمد !!!!!!!! اسماء في المستشفى ازاي دي لسه مكلماني مفيش نص ساعه .

(( مش عارف ندى لسه قيلالي في التيلفون ادامك ان أسماء راحت المستشفى وتعبانه اوي ))

جمال : وهتعمل ايه ؟

(( اكيد هنزل دلوقتي مصر ))

وبدأ أحمد يرتدي ملا بسه في عجله وهو في توتر وزهول لما حدث لاسماء ، وجمال يسير خلفه .

جمال : طب مقالتلكش ايه اللي حصل بالظبط؟

(( مش عارف .... مش عارف يا جمال انا خايف تكون عرفت اللي حصل وعملت حاجه في نفسها .... يارب استر ))

جمال : طب انا جاي معاك .

(( لا استنى انت لحد ما تحضر الشنط وتقفل الشقه وتعالى ورايا ... انا مينفعش استنى اكتر من كده ))

جمال : طب بقولك ايه لما توصل ابقى كلمني وطمني .

(( ان شاء الله .. يلا سلام )) .

في اقل من دقائق كان احمد قد ارتدى ملابسه وخرج متجها الي مصر تاركا جمال في الاسكندريه .

جمال : خير يارب ...اللهم اني لا اسالك رد القضاء ولكنى اسألك اللطف فيه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبينما كان جمال يرتب الحقائب الخاصه به وحقائب احمد .

جمال : ايه ده احمد نسي الموبايل بتاعه ومحفظته اكيد هيرجع تاني .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفي القاهره .

ندى: اسماء ,,انا قلتله انك في المستشفى علشان يجي بسرعه ولما هيوصل ممكن نعرف منه كل حاجه بالظبط .

أسماء : بس كده ممكن يزعل مني لما يوصل .

ندى : يزعل !!! ازاي يعني امال انتي تعملي ايه وهو بقاله اسبوع بيتهرب منك ... وبعدين تامر اكيد كلامه صح هيكدب ليه ؟!.. وخدى بالك من منى عماله تلف وتدور وعايزه تعرف تامر بيجي ولا مبيجيش .

أسماء : بس........... .

ندى : بس ايه يا اسماء انتي نسيتي ان أحمد وعدك انه عمره ما هيتخلى عنك .

أسماء: ايوه ..بس متنسيش انه خاطب وانا اساسا غلطانه من الاول .

ندى: غلطانه مش هو اللي جه لحد عند وقالك انه بيحبك .

أسماء: ايوه يا ندى..، بس متنسيش انها مش اول مره ....زمان كان نفسه يكون معايا وانا منعته ولما جاني تاني مره انا اللي كان نفسي يكون معايا .

ندى : بردو انتي مش غلطانه ... مش هو اللي وعدك بحبه ودلوقتي بيبيعك ازاي يعني خايفه يزعل ,, انتي بتفكري ازاي .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وظلت أسماء وندى يتبادلان الحديث لساعات وساعات وبعد مرور اكثر من خمس ساعات

ندى : شفتي هو كده كده اصلا مش جاي .

أسماء: الغايب حجته معاه .

ندى : الهربان حجته معاه ، بلاش خيبه والطيبه الزياده عن اللزوم .

أسماء : ندى ,,, انتي متعرفيش أحمد أكتر مني أحمد اكيد في الطريق .

ندى : طب انا هتصل اشوفه وصل لحد فين ولا مش جاي اساسا .

وقامت ندى بالاتصال باحمد على هاتفه .

ندى : السلام عليكم .

وعليكم السلام ورحمة الله ، ايه الاخبار يا ندى أسماء عامله ايه ؟

ندى : انت فين يا أحمد ؟

جمال :انا جمال ، أحمد نزل علطول من ساعة ماكلمتيه ونسي تلفونه ومحفظته ....اصله نزل مستعجل لما عرف ان اسماء في المستشفى هي في مستشفي ايه ؟.

ندى : من ساعة مكلمته !!!! بقاله كده اكتر من ست ساعات .

جمال : هو لسه موصلش ازاي !! عموما زمانه على وصول ، اسماء عامله ايه ؟.

ندى : أسماء ....اسماء كويسه الحمد لله بقت احسن تمام ....تمام .

جمال : طب مقلتيش في انهي مستشفى .

ندى : جمال بصراحه ......اسماء مفهاش حاجه بس انا قلت كده علشان هي عايزه تشوفه ضروري .

جمال : ازاي يعني !!! اني بتهزري ، انتي متعرفيش عملتي ايه في أحمد ده كان بيجري وهو متلخبط ....ربنا يستره معاه وعموما انا ليا حساب تاني معاكي انتي وأسماء .

واغلق الهاتف فى وجهها ونظرت أسماء الى ندى قبل ان تضيف .

أسماء:شفتي يا ندى انتي عملتي ايه ،..... يارب يكون بخير يارب يوصل بالسلامه .

v
v
v
v
v

يتبع بإذن الله

ولكن

ماذا حدث لأحمد ؟ وماذا يمكن ان يكون سبب تأخيره ؟تابعونا ......

[/center]
[/center]

ياترى حصل ايه ...استر يا رب ...تسلم ايدك يا سفير الاحزان

الحلقة الثامنة عشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أغلق جمال الهاتف بعد تلك المكالمة التي عرف فيها أن اسماء وندى قد كذبتا عليه هو واحمد بشأن ذهاب أسماء للمستشفى ...................

ندى : جمال بصراحه ......اسماء مفهاش حاجه بس انا قلت كده علشان هي عايزه تشوفة ضروري .

جمال : ازاي يعني !!! اني بتهزري ، انتي متعرفيش عملتي ايه في أحمد ده كان بيجري وهو متلغبط ....ربنا يستره معاه وعموما انا ليا حساب تاني معاكي انتي وأسماء .

كانت تلك أخر كلمات دارت بين ندى وجمال وقد كانت علامات الدهشه واضحه على جمال لما عرفه من تلك المكالمه .

جمال : سبحان الله أنت يا أحمد فيك حاجه لله ..............ههههههه

جمال : ازاي ؟؟؟!!!!!!!ازاي عرفت ؟؟!!

نعم,, في هذه اللحظه كان يجلس أحمد امام جمال وكان ينظر لجمال نظره غريبه مليئه بالسكون لا يستطيع أحد تفسيرها ، وبعد أن استمر في النظر لجمال دون ان ينطق بكلمه واحده أطلق تنهيدة قوية انطلق بعدها يتجه للشرفه وجمال من خلفه يحاول معرفة كيف كيف علم أحمد بان اسماء وندى كاذبتان .

جمال: مالك يا أحمد في ايه انت زعلان دلوقتي ليه ؟؟

ولكن لم يرد احمد عليه

جمال : انت نزلت مستعجل بعد المكالمة ماشي ... ونسيت الموبايل والمحفظة وخلتني عمال اضرب اخماس في اسداس واقول خير يارب , يارب يكون بخير وبعد حوالي اربع ساعات لقيتك راجع بتخبط على الباب ولما سألتك كنت فين مردتش وقلتلي ان ندى كدابه وأسماء كويسه ومفهاش حاجه طب ازاي مين قلك ؟!!!!!!!!

ولكن مره اخرى لم يرد أحمد على سؤال جمال .

تحرك جمال ليجذب احمد وينظر اليه .

جمال : انت مبتردش ليه عليا ؟

وحين نظر جمال لأحمد وجد الدموع تملئ عيناه وقد بللت ملابسه من غزارتها .

جمال : ايه ده يا أحمد انا مش فاهم حاجه ,......... أحمد بلاش تخليني اتجنن علشان خطري ريحني وريح نفسك قولي مالك ،مش انا جمال صاحبك وأخوك ومفيش حاجه بتخبيها عليا .

دون ان يتحرك احمد ودون ان يحرك عيناه التي كانتا تنظران من الشرفة باتجته البحر .

أحمد : عايزني اقولك ايه يا جمال,, اقولك ان البنت الوحيدة اللي حبتها وبحس بيها مش قادر اواجها ، عارف يا جمال انا لما ندى كلمتني كنت مصدق ان اسماء في المستشفى، وبعد المكالمه وانا بلبس حسيت ان اسماءبخير وكنت ليه متأكد مش عارف

قلت اتصل ب تامر من سنترال فى الشارع عشان اتاكد و اساله على اسماء
مهو لو كان حصلها حاجه كان هيبقى عارف
مش هما جيران وزملاء

ولما جيت انازل قلت ازاي اخليك تفضل في الاسكندريه ومتنزلش مصر وانت فاكر اني سافرت ، رحت سايب الموبيل والمحفظة على اساس انك تفتكرني نسيتهم وهرجع تاني .

جمال : حسيت بأسماء ؟

أحمد : فاكر لما قلتلك ان اسماء بتحس بيا وبتعرف انا مالي من غير ما اقولها .....انا بردو بحس بيها .............. ورغم ده كله هفضل بعيد عنها .

جمال : معلش يا احمد هو ده النصيب .

أحمد : وانا ........... راضي بالقدر راضي بنصيبي ..... اعيش حياتى من غير حبيبي .

جمال : ممكن تمسح دموعك يا صاحبي .

أحمد : دموعي .....ههههه ...

دموع من غير فائده .

جمال : كفايه انها نازلة من انسان زيك .... بيحب وميقدرش برده يظلم حد ....ممكن بس يظلم نفسه .

وبينما احمد وجمال يتبادلان الحديث رن هاتف جمال فذهب جمال ليرى المتصل .

جمال : أحمد.. أحمد دي ندى !!... اقولها ايه ؟.

أحمد : معرفش .

جمال: طب مش عايزني اقولهم انك موجود ليه معايا ؟

أحمد : معرفش يا جمال .... قولهم ....قولهم اي حاجة.

جمال : اصبر انا هخليهم يلفو حوالين نفسيهم .

أحمد : لا ... بلاش يا جمال رد قولهم اني موجود .

ورد جمال على الهاتف .

جمال : خير يا كدابه .

ندى : ربنا يسمحك ....احنا مكناش عايزين غير ان اسماء تتكلم مع أحمد ،عموما اسماء جيالك اسكندريه علشان تدور على أحمد .

جمال : أسماء جايه اسكندريه علشان تدور على أحمد . !!

حين سمع أحمد المكالمه التي تدور بين جمال وندى اخذ الهاتف من جمال بسرعه .

أحمد : ندى انا كويس خلي اسماء عندك انا جاي .

ندى :مين معايا ؟

أحمد : انا أحمد يا ندى .

ندى : احمد!!!!!!...طب ازاي .

أحمد : هفهمك بعدين اديني اسماء .

ندى : اسماء ركبت خلاص والقطر مشي .

احمد : ركبت خلاص طب القطر هيوصل امتى ؟......

اخذ احمد رقم الرحله ومعاد صولها واغلق الهاتف مع ندى .

جمال : البت اسماء دي بنت جدعه اوي ....... هتروحلها المحطه تستناها .

أحمد : مفيش قدامي الا كده .... وانت يا جمال اتصل بندى قولها متتصلش بأسماء تقولها اني هكون في انتظرها .

v
v
v
v
v

يتبع بإذن الله

ترى ,, ماذا سيحدث بين أحمد وأسماء في محطة القطار ؟

[center]الحلقة التاسعة عشر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

بعد ان اعتقدت اسماء ان احمد اصابه مكروه حين اخبرته ندى كذبا ان اسماء في المستشفى قررت ان تذهب الى الاسكندريه لتبحث عنه

وهاهي تستقل القطار المنطلق الى الاسكندريه .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

أسماء : ندى,, انا لما هوصل هكلمك .

ندى : ابقي طمنيني .

أسماء: كلمي جمال واعرفيلي مكان المنطقه اللي قاعدين فيها وفهميه اني هوصل الساعه تسعه بليل .

ندى : القطر هيمشي خلاص خلي بالك من نفسك

أسماء : وانتي كمان .

بدأ القطار بالحركه رويدا رويدا اصبحت المحطه التي انطلق منها القطار غير ظاهره في عيني اسماء .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبدأت بعد الذكريات تراود أسماء عن أحمد .

أسماء: يارب تكون كويس وبخير يا احمد ........... احمد ........ هو ليه كل اللي انا بعمله ده علشان أحمد هو احمد يبقى ايه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهي في تلك الحيره تذكرت ذلك اليوم الذي جاء احمد ليخبرها عن حبه لها ومدى ماحصل له حين كذبت عليه واخبرته انها مرتبطة.

أسماء : احمد يبقى اكتر واحد حبنى واكتر واحد انا ظلمته .

وبدأت دموعها تنسال على وجنتيها دمعه تليها الدمعه وهي تحاول تداري دموعها كي لا يراها أحد ، فقررت ان تذهب الى دورت المياه كي تجفف دموعها ،،

وبينما هي تسير,,,,

سمعت فتاه تتحدث عبر الهاتف قائله : يعني ايه يا ماما انا لازم اروح اشوفه رايح فين
وسيبني كده وبعدين جمال صحبه ولا على باله ان خطيبته مشغوله عليه .

اسرعت اسماء في خطواتها وهي تسير كي تستطيع العثور على تلك الفتاه التي تتحدث في الهاتف فهي موكدا ليلى خطيبة أحمد ،وحين وصلت اسماء لمصدر الصوت وجدت ليلى تتحدث في الهاتف ، والغريب الذي فاجئ اسماء ان ليلى تشبهها الى حد غريب فمن لا يعرفهما لا يستطيع التفريق بينهما .

اسرعت أسماء الى دوره المياه واغلقت الباب ونظرت في المراَه وهي تبكي وتقول .

أسماء : حتى لما حب وحده غيري حبها علشان شبهي .... انا مش عارفه اعمل ايه ....انا لازم ابعد عنه خالص انا زمان ظلمته وظلمت نفسي ودلوقتي بظلم انسانه وبظلمه لاني سمحت لنفسي احبه بعد ما عذبته وبعدته عني من غير سبب انا لازم اغير حبه ليا لكره .

قالتها وهي تنظر للمراَه وتمسح دموعها وتحاول ان تسيطر على نفسها وتمنع دموعها .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وبينما هي تعود من دورة المياه الى المقعد نظرة لترى ليلى فوجدتها تبكي فرق قلب اسماء لها فتوقفت ونظرت لها ، فألتفتت ليلى لها وهي تقول .

ليلى : ايه في حاجه ؟

اسماء : لا... بس ممكن تخدي المنديل ده وتمسحي دموعك .

ليلى : شكرا .............. متزعليش من ردي عليكي اصل انا مدايقة شويه .

اسماء : متزعليش بس انا سمعت مكالمتك مع مامتك وانا رايحه الحمام .

ليلي : بجد انا كان صوتي عالي .

اسماء : يعني شويه بس متخفيش محدش سمعك الا انا هههههههههه.

ليلى : ههههههههههههه .

اسماء : ممكن نتعرف ....انا اسمي .....
ترددت اسماء قليلا قبل ان تضيف ......انا اسمي سلمى .

ليلى : وانا اسمي ليلى ... ممكن تقعدي جنبي الكرسي ده فاضي .

اسماء : طيب ثوانى اجيب باقى شنطي .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ذهبت اسماء لتحضر بقية اغراضها فرن هاتفها ، وقد كانت ندى هي من اتصل .

اسماء : ايوه يا ندى عملتي ايه ؟

ندى : ولا حاجه

.
اسماء : ولا حاجه ازاي عرفتي هما في انهي منطقه .

ندى : بصي يا اسماء من الاخر انا مش عايزه اخبي عليكي بس احمد مفهوش حاجه ولسه مكلماه من حوالي عشر دقايق وهيكون مستنيكي في المحطه .

اسماء : بجد الحمد لله.......... هيكون مستنيني في المحطه !!!!!!

ندى : هو قالي مقلكيش بس انا مقدرش اكدب عليكي .

أسماء : طيب طيب خلاص يا ندى سلام انتي دلوقتي .

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

اغلقت اسماء الهاتف وشردت قليلا قبل ان تنادي عليها ليلى فاجابتها أسماء وهي مبتسمه .

أسماء : جيه .........والفرج جاي باذن الله .

جلست اسماء بجانب ليلى واقتربت منها وامسكت بيدها .

أسماء: يا ليلى انا اختك الكبيره سلمى قوليلي على المشكله والحل موجود باذن الله .

ليلى : بجد يا سلمى هتسعديني .

نظرت اسماء الى ليلى دون ان تتكلم فقد شعرت بما مرت به ليلى من الم بسببها واقسمت من داخلها على ان تنهي هذه القصه .

v
v
v
v
v

يتبع غدا ان شاء الله

مع الجزء الاخير

[/center]

الحلقة العشرون والاخيرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

القدر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ازاي يعني ؟انا مش قدرة استوعب!!!!!!!!!!!!!!!

قالتها ليلى وهي في قمة الدهشة والتعجب والاستنكار لما سمعته واكملت قائله .

ليلى : انا بقولك يا سلمى خطيبي بيحب وحده من قبل ما يخطبني ولما لقاها ورجع ليها عرفت وهو عرف اني عرفت ووجهته مقدرش يتكلم وبعدين انا مقدرة الظروف ان مفيش حد مبيغلطش وعديتهاله لاني كنت عرفه انه كان بيحبها وكلمني عنها كتير .

( سلمى ) أسماء: بيكلمك عنها !!!!!!!!!! طب ازاي ....مينفعش اصلا .

ليلى : أحمد انتي متعرفهوش احمد متعودش يكدب او يخبي كان بيقولي انه كان بيحب البنت اللي اسمها اسماء حبها من اول مره شفها ومكنش قادر يقولها وبعدين ...... .

( سلمى ) أسماء : لا مفيش بعدين .... المهم دلوقتي تعملي اللي قلتلك عليه وتشوفي ايه اللى هيحصل .

ليلى : بس .... اللي بتقوليه ده صعب يحصل ... صعب ايه !!!! ده مبيحصلش ومستحيل يحصل !.

( سلمى ) اسماء : صدقيني لو بتحبيه بجد من قلبك هيجي . صدقيني هيجي .

استمعت ليلى لما اقترحت اسماء عليها وكانت في تردد فقد طلبت منها ان تنتظر أحمد في اي مكان بقرب البحر دون ان تخبره ، وأخبرتها انه سوف يشعر بها و يذهب اليها .

قطعت اسماء تفكير ليلى قائله .

( سلمى ) أسماء : بتفكري في ايه منتي بتقولي ان تلفونه مقفول ومبيردش وجمال معكيش نمرته ...طب والحل ... هتعملي ايه .

ليلى : طب ..... لو مجاش !!!!

( سلمى ) أسماء : مش انتي بتحبيه ؟.

ليلى : اه ... والله العظيم بحبه .

( سلمى ) أسماء : خلاص صدقيني هيجي .

نظرت ليلى لاسماء وهي ترمق وجهها وتبتسم فقد استطاعت اسماء ان تقنعها بفكرتها التي اقترحتها عليها لتجد أحمد ولكي يعود اليها .

وبعد ان جلست اسماء وليلى يتحدثان طول الطريق من القاهرة للاسكندريه وبينما يمر احد العاملين بالقطار بالقرب منهما .

اسماء : لو سمحت......... احنى ادمنا اد ايه ونوصل ؟

اجاب العامل :باقي حوالي ربع ساعه .

اسماء : ربع ساعه !!! شكرا يا استاذ .

ليلى : الوقت جري بسرعه وانتي معايا يا سلمى كنت حقعد لوحدي طول الطريق عماله اكلم نفسي ومش هوصل لحل .

اسماء : شكرا يا ليلى انا سبحان الله ارتحت معاكي ..... يلا بعد اذنك هقوم اقعد مكاني واظبط شنطي ..... اشوف وشك بخير .

ليلى : وانتي كمان اشوف وشك بخير وشكرا بجد على اللي عملتيه معايه.

نهضت اسماء وعانقت ليلى بعد ان ودعتها واتجهت الى الكرسي الخاص بها وكانت تنوي ان تكمل ما بدأته ، فهي قد قررت ان تخبر أحمد مدي حب ليلى له ومدى عذاب ليلى لو انهما اكملا مع بعضهما وان ليلى تنتظره على شاطئ البحر وهي الاحق به.

وفي محطة القطار بالاسكندريه كان يقف احمد ينتظر أسماء وهو في حيرة هل يستمر معها ام يبتعد عنها فهو عندما ابتعد عنها كان يشعر بخوف ولكن ماذنب ليلى البنت التي احبته واعطته كل شيئ وسامحته عندما اخطأ في حقها ولماذا لا يحاول ان يسمح لنفسه ان يحبها كما احب اسماء .... فهو يتذكر ذلك اليوم الذي قابل فيه

ليلى بينما كان يمشي على احد كباري القاهرة ينظر الى النيل ويستمتع به كما اعتاد فراى من بعيد فتاه جميله تشبه كثيرا أسماء وحين مرت من قربه ظل ينظر لها ويبتسم لم يكن يقصد لن يغازلها ولاكن شعر بنوع من السعاده لرؤيتها وجمال ابتسامتها له وبعد ان مرت نادت هي عليه فعادت وسألته عن سبب ابتسامه لها بهذا الشكل فأخبرها انه اعجب بجمالها وتعرفا على بعضهما وقررا الارتباط في اقل من شهر .

وبينما هو غارق في الذكريات يسترجع الماضي لفت انتباهه الساعة في المحطه فالساعه اصبحت التاسعه الا خمس دقائق ، بقي خمس دقائق على وصول القطار .

احمد : اعمل ايه ؟!!,,... استنى ولا امشي ؟!! استنى ليه ما انا جاي انهي كل حاجه .... بس انا مش هقدر اشوفهاولا اواجها انا ...اه لقيتها!!! انا ممكن ....انا عايز قلم وورقه .

وفي القطار .
يمر احد العملين في القطار ويخبر الناس انهم على وصول فتنهض ليلى وتتجه الى اسماء .

ليلى : يلا سلام يا سلمى انا هروح على شط المعموره استنى أحمد .

اسماء : سلام يا ليلى .

وعند وصول القطار نزلت ليلى في عجله وبدأت اسماء الاستعداد للنزول وعند خروجها من القطار كانت تعتقد بانها ستجد أحمد فبدأت البحث عنه ولكن هي لا تراه وبنما هي تبحث بعينيها رأت طفل صغير يحمل ورقة كتب عليها اسمها فاقتربت من الطفل وقالت له .

اسماء: مساء الخير يا حبيبي انا اللي اسمي مكتوب .

الطفل : انتي طنط اسماء .

اسماء : ايوه انا طنط اسماء .

الطفل : اتفضلى الجواب ده كان في هنا عمو سبهولي قالي اديه لطنط اسماء واداني عشرة جنيه .

اسماء : جواب !!!.... طب هو راح فين ؟.

الطفل : مشي اكيد يا طنط.

اخذت اسماء الخطاب الذي تركه احمد وفتحته واخذت تقرأة .

حبي الاول اسماء اما بعد

لطالما انتظرت ان اراكي يومأ ولكن اليوم انا اهرب من لقياكي،
و كم انا حزين لذلك ولكن لا استطيع ان اواجهكي فربما ابعدنا القدر والنصيب وجعل بيننا انسانه ربما كل ذنبها انها احبتني ولكن صدقيني اخاف ان اظلم هذه الانسانه كي لا اخسر نفسي واظلمك مع انسان ظالم.، سامحني حبي لكي جعل مني انسان اعمى لا يرى
سواكي سامحيني فقد قررت ان تكوني ذكرى .
أحمد

حين انتهت اسماء من قرائة هذة الرساله كانت دموعها تتساقط كالمطر بللت الرساله وظلت تنظر للرساله وتبكي .، وبينما هي تبكي .

الطفل : ايه ده !!! هو انتي بردو بتعيطي زي الراجل اللي ساب الجواب .

سمعت اسماء كلام الطفل فبتسمت وبدأت بالحركه تتوجه نحو البوابه .

الطفل : يا طنط انتي رايحه فين؟ .

اسماء : انا هروح لليلى اخدها ونروح .

قالتها اسماء وهي تسير في عجله ارادت ان تخبر ليلى بكل شيئ فهي ذهبت تنتظر احمد حسب ما طلبت منها ، ولا تعلم ان اسماء هي سلمي، ولا تعلم ان اسماء هي من كان سيخبر احمد عن مكان انتظارها له .

وعندما وصلت اسماء الى شاطئ المعموره ذهبت تبحث عن ليلى وبينما هي تبحث وجدتها ............. ولكن ليست لوحدها كان يقف بالقرب منها أحمد .

اسماء : مش قلتلك يا ليلى لو بتحبيه هيلاقيكي .

قالتها وهي تبتسم وتبكي سعيده و حزينه.

ليلى : تعرف يا احمد انا قابلت وحده النهارده زي ما تقول ملاك نزلي قلتلي لو بـتـحبيه بجد هيجيلك لوحده والحمد لله كلامها كله حصل ههههههه.

احمد : وانا بحبك .

قالها وهو ينظر للبحر ينظر للافق راضيا بالنصيب والقدر بحكم الله قالها وهو يتمنى ان لا يكون قد ظلم احد .

النهاية السعيدة

تم بحمد الله

فعلا كل شئ قسمة ونصيب ....تسلم الايادى يا سفير على القصه التحفه دى بجد استمتعنا بيها ...دمت ودام لنا ابداعك

بجد تسلم ايدك يا سفير

قصه جامده جدا ومؤثره
وكل شئ نصيب